أبو الفضل بن الأحنف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لا تَجْمَعي هَجراً عليّ وغُرْبَة ً	فصحى
للحُبّ في قَلْبيَ أشجَارُ	فصحى
أيا همَّ نَفسي مَن العالَمينَ	فصحى
بكيت الدّموع حذار الفراق	فصحى
زَعَمَ الرّسُولُ بأنّكُمْ قلتُمْ لهُ:	فصحى
أرَعى المَوَدّة َ بالزّيا	فصحى
طَرَقَتْنا بأسفلِ المرج من دا	فصحى
فديتُ من لا أفدّي غيرهُ أبداً	فصحى
تَخَلّصْتُ مِمّن لم يكُنْ ذا حَفيظَة ٍ	فصحى
جَعَلتِ محلّة َ البَلوى فُؤادي	فصحى
أقرُّ الناس كلِّهمُ لعَيني	فصحى
تعزّ وهونْ عليك الأمور	فصحى
حَجبتِ وجهكِ عن عينيّ مُذ زَمنٍ	فصحى
قَلبي إلى ما ضَرّني داعي	فصحى
ألمم بفوز قبل حين الرّحيلْ	فصحى
يا مَن تَعلّقَهُ قَلبي ولمْ يرَهُ	فصحى
خَلَطَ الله بروحي رُوحَها	فصحى
هَجَرتُ الندامى خشية َ السّكرِ أنما	فصحى
إذا كانَ مَن يهَوى يُكاتمُ حُبَّهُ	فصحى
ولائمٍ في السُّمرِ من جَهلِهِ	فصحى
يَهيمُ بحَرَّات الجزيرَة ِ قَلْبُهُ	فصحى
أسألُ الله خيرَ هذا المَسيرِ	فصحى
جاء الرّسُولُ بقُرْطاسٍ فشوّقَني	فصحى
ما عَلَيَها لَوْ أنّها أذِنَتْ لي	فصحى
إنّكِ لا تعرفين ما الهمُّ والـ	فصحى