أبو الفضل بن الأحنف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
كذَبتُ على نَفسي فحَدّثتُ أنّني	فصحى
تَخَلّصْتُ مِمّن لم يكُنْ ذا حَفيظَة ٍ	فصحى
أرَعى المَوَدّة َ بالزّيا	فصحى
للحُبّ في قَلْبيَ أشجَارُ	فصحى
إنّ الذي استخبرتهُ عنكمُ	فصحى
تقولُ وقَد كَشفتُ المِرطَ عنها	فصحى
تعزّ وهونْ عليك الأمور	فصحى
لا تَجْمَعي هَجراً عليّ وغُرْبَة ً	فصحى
خَلَطَ الله بروحي رُوحَها	فصحى
أيا همَّ نَفسي مَن العالَمينَ	فصحى
أسألُ الله خيرَ هذا المَسيرِ	فصحى
ولائمٍ في السُّمرِ من جَهلِهِ	فصحى
بنفسي التي مرَّتْ بنا وهي تستخفي	فصحى
عَفَا الله عَمّن لم يَزُرْني مُوَدِّعاً	فصحى
إن شَوْقي إليك لو شِئتُ أن يز	فصحى
زَعَمَ الرّسُولُ بأنّكُمْ قلتُمْ لهُ:	فصحى
جَعَلتِ محلّة َ البَلوى فُؤادي	فصحى
أقرُّ الناس كلِّهمُ لعَيني	فصحى
إذا كانَ مَن يهَوى يُكاتمُ حُبَّهُ	فصحى
قَلبي إلى ما ضَرّني داعي	فصحى
جاء الرّسُولُ بقُرْطاسٍ فشوّقَني	فصحى
هجرَ المجالسَ مذ هجرت ِلعلمه	فصحى
ألمم بفوز قبل حين الرّحيلْ	فصحى
ما عَلَيَها لَوْ أنّها أذِنَتْ لي	فصحى
زاركَ في البستانِ طيفٌ طَروقْ	فصحى