تذَكّرْتُ هذا الشّهرَ في عامِنا الحالي |
فصحى |
سألتُ بحقّ هذا الشهر ألاّ |
فصحى |
ألا ليت شعري كيف أصبحَ عهدها |
فصحى |
وما جِئْتُ، جَهلاً، إنّني بكِ عالمٌ، |
فصحى |
لأعظم حادثٍ حُبِسَ الرّسولُ |
فصحى |
بشِّر منّي بظلومٍ أن تحلّ بها |
فصحى |
هجرَ المجالسَ مذ هجرت ِلعلمه |
فصحى |
يا لائمي في العِشقِ مَهْ |
فصحى |
حتّى متى أنا موقوفٌ ظمإٍ |
فصحى |
رَاحتي في الكَلامِ حتى أراكِ |
فصحى |
زاركَ في البستانِ طيفٌ طَروقْ |
فصحى |
طالَ حُزْني لَمّا حَبَستِ الرّسُولا |
فصحى |
ويقنعني ، ممّن أحبُّ ، كتابهُ |
فصحى |
وما طِبتُ نفساً عنكِ لمّا هجَرتِني |
فصحى |
سأصرِمُ فوزاً وَلا ذَنبَ لي |
فصحى |
أندبُ وصل الحبيب أن صرما |
فصحى |
إنّ شَمْساً أبصرْتُها فوْقَ سَطْحٍ |
فصحى |
يا ويحَ معشوقين ماتَا ولمْ |
فصحى |
كيف المريضُ الذي تُحمى عيادتهُ |
فصحى |
إن شَوْقي إليك لو شِئتُ أن يز |
فصحى |
كُلّ يومٍ لنا عتابٌ جديدُ |
فصحى |
ما تأمُرين بذي مُراقبة ٍ |
فصحى |
نظرُ العون إلى ظلوم نعيمُ |
فصحى |
هذا كتابُ فتى ً لغَيْبِكِ حافِظٍ |
فصحى |
إنّما أبكي لأنّي |
فصحى |