أبو فراس الحمداني

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أللومُ للعاشقينَ لومُ ،	فصحى
تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ	فصحى
وَزِيَارَة ٍ مِنْ غَيرِ وَعْدِ،	فصحى
مغرمٌ ، مؤلمٌ ، جريحٌ ، أسيرٌ	فصحى
يا ضَارِبَ الجَيشِ بي في وَسْطِ مَفرِقهِ	فصحى
إلى اللَّهِ أشكُو مَا أرَى من عَشَائِرٍ	فصحى
و لقدْ أبيتُ ، وجلُّ ما أدعو بهِ ،	فصحى
أيا عجباً لأمرِ ": بني قشيرٍ " !	فصحى
أغصُّ بذكرهِ ، أبداً ، بريقي	فصحى
إذا شِئتَ أنْ تَلقى أُسُوداً قَسَاوِرا،	فصحى
هيَ الدّارُ من سَلمَى وَهاتي المَرَابعُ،	فصحى
قدْ عذُبَ الموتُ بأفواهنا	فصحى
يَا جَاحِداً فَرْطَ غَرَامي بِهِ،	فصحى
يَا حَسْرَة ً مَا أكَادُ أحْمِلُهَا،	فصحى
و ما تعرضَ لي يأسٌ سلوتُ بهِ	فصحى
ما للعبيدِ منَ الذي	فصحى
منْ كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباً	فصحى
بَعضُ الجُفَاة ِ إلى المَجْفُوّ مُشتَاقُ	فصحى
سَبَقَ النّاسَ، في الهَوَى ، مَنْصُورُ	فصحى
سَكِرْتُ مِنْ لحظِهِ لا مِنْ مُدامَتِهِ	فصحى
وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى ،	فصحى
و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا	فصحى
وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ	فصحى
و زائرٍ حببهُ إغبابهُ	فصحى
فديتكَ ، ما الغدرُ منْ شيمتي	فصحى