| عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ، |
فصحى |
| ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه، |
فصحى |
| قُرَّ البخيلُ، فأمسى، من تحفّظِهِ، |
فصحى |
| سرتْ بقوامٍ، يسرِقُ اللُّبَّ، ناعمٍ، |
فصحى |
| عجبي للطبيب يُلحِدُ في الخا |
فصحى |
| ترابٌ غُيّرَتْ منهُ سِماتٌ، |
فصحى |
| دعي، وذري، الأقدارَ تمضي لشأنِها، |
فصحى |
| قد بَكَرَتْ لا يَعُوقُها سَبَل، |
فصحى |
| أمّا الحُسامُ، فما أدناكَ من أجَلٍ، |
فصحى |
| أعرِضْ عن الثورِ، مَصبوغاً أطايبُهُ |
فصحى |
| أهاتفةَ الأيكِ خَلّي الأنام، |
فصحى |
| يا ناقَ صَبراً أنتِ في أينُقٍ، |
فصحى |
| دَع القومَ! سلُّوا بالضّغائنِ، بينهم، |
فصحى |
| إن كنتَ صاحبَ إخوانٍ ومائدةٍ، |
فصحى |
| الجِسمُ والرّوحُ من قبل اجتماعهما، |
فصحى |
| حاشَيتُ غَيري، ونَفسي ما أُحاشيها، |
فصحى |
| قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ |
فصحى |
| شكوتُ، من أهل هذا العصر، غدرَهمُ |
فصحى |
| إذا كان علمُ الناسِ ليسَ بنافعٍ |
فصحى |
| هل يغسِلُ النّاسَ عن وجه الثرى مطرٌ، |
فصحى |
| عجبتُ لشاربٍ بزُجاجِ راحٍ، |
فصحى |
| أنسِلْ أوِ اعقُمْ، فالتّوَحّدُ راحةٌ؛ |
فصحى |
| إن شِئتُما أن تَنسُكا، فاسْكُنا، |
فصحى |
| النّاسُ أكثرُ ممّا أنتَ مُلتَمِسٌ، |
فصحى |
| يا أيها النّاس! جازَ المدحُ قدرَكمُ، |
فصحى |