يا آلَ غسانَ! أقوى منكمُ وطنٌ، |
فصحى |
إتّقِ الواحِدَ المُهَيْـ |
فصحى |
ما خصّ، مِصْراً، وبأٌ، وحدَها، |
فصحى |
المالُ يُسكِتُ عن حَقٍّ، ويُنطِقُ في |
فصحى |
الشّيبُ أزهارُ الشّبابِ، فما لَهُ |
فصحى |
بطولِ سُراكَ وترْحالِكا، |
فصحى |
عجبتُ لشاربٍ بزُجاجِ راحٍ، |
فصحى |
بحمدِ اللَّهِ، لم تُخلَقْ كِعابٌ، |
فصحى |
ترابٌ غُيّرَتْ منهُ سِماتٌ، |
فصحى |
دَع القومَ! سلُّوا بالضّغائنِ، بينهم، |
فصحى |
يَستأسِدُ النّبتُ الغضيضُ، فلا تلُمْ |
فصحى |
توَهّمتُ خَيراً في الزّمانِ وأهلِهِ، |
فصحى |
إن شِئتُما أن تَنسُكا، فاسْكُنا، |
فصحى |
عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ، |
فصحى |
الأرضُ للَّهِ، ما استَحيى الحُلولُ بها |
فصحى |
شكوتُ، من أهل هذا العصر، غدرَهمُ |
فصحى |
قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ |
فصحى |
النّاسُ أكثرُ ممّا أنتَ مُلتَمِسٌ، |
فصحى |
حاجي نظيمُ جُمانٍ، والحياةُ مَعي |
فصحى |
لَعَمري! لقد بعنا الفَناءَ نُفُوسَنا، |
فصحى |
إلى اللَّهِ أشكو مُهجَةً لا تُطيعُني، |
فصحى |
رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا، |
فصحى |
لا خيرَ من بعد خمسينَ انقضَتْ كَمَلاً |
فصحى |
أمّا الحياةُ، ففَقرٌ لا غِنى معَهُ |
فصحى |
أرى النّاسَ شرّاً من زمانٍ حَواهمُ؛ |
فصحى |