أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أُستُر هُمومَك بالتَّجمُّلِ، واصطَبِر	فصحى
حتّام أرغب في مودَّة زاهد	فصحى
بنفسي بعيد الدار بي من فراقه	فصحى
ماذا يروعك من وجدي ومن قلقي	فصحى
وَلُوا، فلَّما رَجَوْنَا عدلَهم ظلمُوا	فصحى
أحبَابَنَا، لي عندَ خَطْرة ِ ذِكرِكُم	فصحى
لو كانَ رزقُ الفتَى بقوَّتهِ	فصحى
يا لائم المشتاق تعـ	فصحى
خَلِيلى َّ، زُورَابِى ”رُوَيْقَة َ“ إنَّني	فصحى
قل للوائم كفوا عن ملامكم	فصحى
ولمَّا وقَفنا للوَداعِ عَشيَّة ً	فصحى
أَيَاهاجراً كلَّما زدتُ في	فصحى
أحببتها في عنفوان الصبا	فصحى
صَبرِي على فَقدِ إخواني وفُرْقَتِهمْ	فصحى
إذا صاحبتَ عَمْراً في طريقِ	فصحى
أيّها الرّبْعُ المحيلُ	فصحى
فِئَتِي ألتَجِي إليه من الخَطْبِ،	فصحى
لا تكثرنّ عتاب من لم يُعتب	فصحى
اصبر على ما كرهت تحظ بما	فصحى
لا تأمنن كيد العد	فصحى
جودي بموجودي على النكبات في	فصحى
وافى كتابك مفتوحاً فبشرني	فصحى
أَطِع الهَوى ، واعصِ المُعاتِبْ	فصحى
وإنَّ امرأً أضحَى «بإرْبِلَ» دَارُه	فصحى
غَادَيتَنِي حين عاديتُ الورَى فِيكَا	فصحى