أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
رَمْتنا اللَّيالي بافتراقٍ مُشَتِّتٍ	فصحى
قل للرَّجاءِ: إليكَ، قَد	فصحى
إلى الله أشكو عيشة ً قد تنكدت	فصحى
أما ترى الماجدَ المفضالَ ترفَعُه	فصحى
لا غَروَ إن هجرَ الخيالُ الزَّائرُ	فصحى
ولمَّا وقَفنا للوَداعِ عَشيَّة ً	فصحى
قَالُوا: أتَسلُو عنِ حبِـ	فصحى
لله ليلتنا التي رحبت لنا	فصحى
يا ملولاً قلما ير	فصحى
لا تَستَعِر جَلَداً على هِجرانهم	فصحى
لا تَحسَبنَّ اللومَ أجدى	فصحى
إذا صاحبتَ عَمْراً في طريقِ	فصحى
حمَّلتُ ثِقْلِيَ بعد ما شِبتُ العَصا	فصحى
من كانَ لي من حماهُ خِيسُ ذِي لِبدٍ	فصحى
يا دار إن بخلت على	فصحى
اُنظُر إلى الأيام، كيفَ تقُودُنا	فصحى
لا در درك من رجاء كاذب	فصحى
ظبي تغار الشمس من حسنه	فصحى
كتمت بثي غير أن لم أطق	فصحى
يا سائلي عما بيه	فصحى
بُكاءُ مِثلِي مِن وَشْكِ النَّوى سَفَهُ	فصحى
يا هلالاً إذا تبدى يراه الـ	فصحى
أَلا مَن لِصادٍ، وَالمواردُ جَمَّة ً	فصحى
أأحبابَنَا، خطبُ التَّفرِق شاغلُ	فصحى
يا نفسُ، أينَ جميلُ صبـ	فصحى