أسامة بن منقذ

الاسم -
دعاني إلى هجري بثينة حقبة ً فصحى
يا من هواه على التنا فصحى
عجزتُ عن الدنيَا، فما ليَ من يدٍ فصحى
ناحت فباحت في فروع البان فصحى
نكست في الخلق وحطتني السـ فصحى
يَا ساكنى جنَّة ٍ، رِضوانُ خَازنُها فصحى
وافى كتابك معلناً بملامة فصحى
إذا ضاق بالخطي معترك الوغى فصحى
أأحبَابنَا، مُذْ أفْرَدَتْني مِنكُمُ فصحى
دعوتُك يا عُمَرَ المكُرماتِ فصحى
يَغالطني فيكم هَواي، فأنْثَني فصحى
إن لم أبُحْ بهوَاك قُلنَ لَوائِمى : فصحى
ماذا الوقوف على دار بذي سلم فصحى
وقائلٍ رابه ضلالي عن فصحى
نفسي فدت بدر تمامٍ إذا فصحى
وصفوا لي بغداد حيناً فلما فصحى
أُعاتِبُ فيكَ الدّهرَ، لو أعتبَ الدّهرُ فصحى
تناءوا وما شطت بنا عنهم الدار فصحى
سهل على العارف بالدهر فصحى
يا دمعُ، انْجِدْني على بُعدهمْ فصحى
وقد كنتُ أرجُو أن أَرَاكَ، وبَيْنَنَا فصحى
تبذل حتى قد مللت عتابه فصحى
وافتَكَ حالِكة ُ السَّوادِ، يخالُها فصحى
صديقٌ لِي، تنكَّر بعد وُدٍّ فصحى
كَم إلى كَم يُلحَي المحبُّ المشوقُ فصحى