أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
اصبر إذا ناب خطب وانتظر فرجاً	فصحى
أحْبَابَنا، إن كان هجرُكُم	فصحى
أما ترى الشّيبَ قد ردَّاك بعد دُجَى	فصحى
هو الجوادُ الذي يلقَاهُ ما دحُه	فصحى
أعَلِمتَ ما فَعلتْ به أَجفانه	فصحى
أظَنَّ العِدَا أنَّ ارتحالِيَ ضائِرى	فصحى
ملَّ، وأبدَى تَجَهُّم السَّأمِ	فصحى
وَلُوا، فلَّما رَجَوْنَا عدلَهم ظلمُوا	فصحى
وصاحب لا تمل الدهر صحبته	فصحى
ما يريدُ الشَّوقُ من قلبِ مُعنَّى	فصحى
زدني جوى ً يا حبهم وأضلني	فصحى
وضح الصباح لناظر المتأمل	فصحى
وسع صبري عن عتيق الأسى	فصحى
أيا غائباً يدنيه شوقي على النوى	فصحى
لا تنكرن مر العتاب فتحته	فصحى
وإذا مَرَرْتَ على الدِّيارِ فَقفْ بها	فصحى
مُستصغَرُ الذْنبِ، إن عُدَّتْ إساءتُه	فصحى
بَأبِي شَخصُكَ الذي لا يَغيبُ	فصحى
سَهِرتُ بخرتَبِرتَ، فطال لَيلْى ِ	فصحى
أبا حسنٍ في طيِّ كلّ مساءَة ٍ	فصحى
أنيسيَ في ليلِ القطيعة ِ مُشْبِهي:	فصحى
أحدث عنك بالسلوان نفسي	فصحى
وافى كتابك مفتوحاً فبشرني	فصحى
أتْهَم فيكُم لائمي، وأنجَدا	فصحى
لكن مكاني من أنعم الملك الصا	فصحى