ألا ترَى يا صاحِ ما حَلّ بي، |
فصحى |
إلى أيّ حينٍ كنتَ في صَبوَة ِ اللاّهي، |
فصحى |
و غزالٍ مقرطقش ، |
فصحى |
في اليأسِ لي عزٌّ كَفاني ذُلّي، |
فصحى |
هو الدّهرُ قد جَرّبْتَهُ وعرَفتَهُ، |
فصحى |
و لقد غدوتُ على طمـ |
فصحى |
يا أيّها المُتَتَايِهُ المتغاضِبُ، |
فصحى |
ألا تَسلو فتَقصُرَ عَن هَواكا، |
فصحى |
تذكرَ لما ضاقَ بالهمّ صدرهُ ، |
فصحى |
لبِسنا إلى الخمّارِ، والنجمُ غائرُ، |
فصحى |
ما أقصرَ الليلَ على الراقدِ ، |
فصحى |
مضَى من شبابِك ما قد مَضَى ، |
فصحى |
قد مضى آبُ صاغراً ، لعنتهُ الـ |
فصحى |
و جنودٍ رميتهمْ بحريقٍ |
فصحى |
وآثارِ وَصلٍ في هَوَاكِ حَفِظْتُها، |
فصحى |
يا مَنْ يُبَعِّدُ وَعْدي، |
فصحى |
اسكُبُوا الكأسَ إلى النّو |
فصحى |
دعوا آلَ عباسٍ وحقَّ أبيهمُ ، |
فصحى |
ضحكَ الوردُ في قفا المنثورِ ، |
فصحى |
عليك بحسن الصبر في كل كوردٍ |
فصحى |
من ذممناهُ في المودة ِ أكثرْ ، |
فصحى |
يا لياليَّ القَديمَاتِ ارْجِعي، |
فصحى |
سرى ليلة ً حتى أضاءَ عمودها ، |
فصحى |
للهِ ما ضمنَ منكَ التربُ ، |
فصحى |
و مستنصرٍ يزهى بخضرة ِ شاربٍ ، |
فصحى |