ابن عنين

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
عجبتُ للطيفِ يا لمياءُ حين سَرى	فصحى
جالَ على حجرتهِ مدلويهِ	فصحى
تَيمَّمتُ سعدَ اللّهِ للفألِ باسمهِ	فصحى
ما إِنْ مدحتُكَ أرتجي لكَ نائلاً	فصحى
يا سيداً لا يُماري في فواضِله	فصحى
وحديثِ عهدٍ بالفطامِ كأنما	فصحى
هذا الغزالُ الذي بعثتُ به	فصحى
جاءَ الشتاءُ وليسَ عندي جُبَّة ٌ	فصحى
وباردِ النيَّة ِ عاينتهُ	فصحى
قد تنقَّلنا بميمينِ	فصحى
كم أُوَرّي عن لوعتي وأُواري	فصحى
وعوجٍ كأمثالِ الأهلَّة بُزَّلٍ	فصحى
سألتُ الرئيسَ أبنَ المؤيَّدِ مرَّة ً	فصحى
لولا ادّكارُكَ تلَّ راهطَ والحِمى	فصحى
للهِ درُّ نزيهِ الدينِ من رجلٍ	فصحى
يا تاجَنا قد أَتتكَ مسألة ٌ	فصحى
قمْ فاسقنيها من سلافٍ صانها	فصحى
ولأنتَ إنْ رفعَ امرؤٌ من غيرهِ	فصحى
ومهفهفٍ رقَّتْ حواشي خدّه	فصحى
للهِ بيطارٌ بحمصٍ ما رنا	فصحى
ما عدد مثلَ ضعفهِ نصفهْ	فصحى
رأيتُ النبيَّ عليهِ السلامُ	فصحى
قد فسدتْ صنعة ُ ابنِ شيثٍ	فصحى
دِحْية ُ لم يُعقبْ فكم تَنتمي	فصحى
لي الشرفُ الأعلى على الذي عزَّ جانبهْ	فصحى