الأبيوردي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
خاض الدُّجى -وَرِواقُ اللَّيل مَسدولِ	فصحى
أيا صاحبي رحلي خذا أهبة َ النَّوى	فصحى
عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِنْ أيمَنِ الحِمى	فصحى
وغادة ٍ لوْ رأتها الشَّمسُ ما طلعتْ	فصحى
عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَداي وَقَدْ رَأَى	فصحى
أنا المعاويُّ أعمامي خلائفُ منْ	فصحى
أيا عقدات الرَّملِ منْ أرضِ كوفنٍ	فصحى
لمْ يعرفِ الدَّهرُ قدري حينَ ضيَّعني	فصحى
عرضتْ والنَّجمُ واهٍ عقدهُ	فصحى
هلِ الحبُّ إلاَّ عَبرة ٌ تترقرقُ	فصحى
جَوانحُ لِلْغَرامِ بِها وشُومُ	فصحى
ومرتبعٍ لذنا بأذيالٍ دوحهِ	فصحى
زارَتْ سُلَيْمى وَالخُطا يَقْتَفي	فصحى
هِيَ النَّفْسُ في مُسْتَنْقَعِ المَوْتِ تَبْرُكُ	فصحى
عَلَوْتَ فَدُونَكَ السَّبْعُ الشِّدادُ	فصحى
أقسمُ بالجردِ السَّراحيبِ	فصحى
قلَّ في الهوى حيلي	فصحى
زارَ بِذَيْلِ الظَّلامِ مُنْتَقِبا	فصحى
أقولُ لسعدى وهي تذري دموعها	فصحى
أَما وَتَجَنِّي طَيْفِها المَتأَوِّبِ	فصحى
وَفِتيانِ صِدْقٍ إنْ يُهِبْ بِهمُ العِدا	فصحى
منْ لي بنجدٍ وأيَّامٍ بها سلفتْ	فصحى
واهاً لليلتنا على عذبِ الحمى	فصحى
أُرَدِّدُ الظَّنَّ بينَ اليأْسِ وَالأَمَلِ	فصحى
لَمَعَتْ كَناصِيَة ِ الحِصانِ الأَشْقَرِ	فصحى