أَما وَتَجَنِّي طَيْفِها المَتأَوِّبِ |
فصحى |
ألا بأبي بلادكِ يا سليمى |
فصحى |
واهاً لليلتنا على عذبِ الحمى |
فصحى |
أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ |
فصحى |
أثرها وهي تنتعلُ الظِّلالا |
فصحى |
مراحكَ إنّهُ البرقُ اليماني |
فصحى |
طَرَقَتْ أُمَيْمَة ُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ |
فصحى |
طَرَقْتُ أَبا عَمْرٍو فَراعَ مَطيَّتِي |
فصحى |
تَراءَتْ لَنا، وَالبَدْرُ وَهْناً، على قَدْرِ |
فصحى |
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً |
فصحى |
أَضاءَ بُرَيْقٌ بِالعُذَيْبِ كَليلُ |
فصحى |
وَخُطَّة ٍ مِنْ بيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها |
فصحى |
كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا |
فصحى |
هُوَ الطَّيْفُ تُهْدِيهِ إِلى الصَّبِّ أَشْجانُ |
فصحى |
خُدَعُ المُنى وَخَواطِرُ الأَوْهامِ |
فصحى |
أليلتنا بالحزنِ عودي فإنَّني |
فصحى |
بَني مَطَرٍ إنَّ الخُطوبَ تَهُونُ |
فصحى |
سَرَى البْرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً |
فصحى |
بُشراكَ قَدْ ظَفِرَ الرَّاعي بِما ارْتادا |
فصحى |
وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ |
فصحى |
أهذهِ خطراتُ الرَّبربَ العينِ |
فصحى |
أكوكبٌ ما أرى يا سعدُ أمْ نارُ |
فصحى |
وروضة ٍ زرتها والحميريُّ معي |
فصحى |
طَلَبْنا النّوالَ الغَمْرَ، وَالخَيرُ يُبْتَغى |
فصحى |
سَقى اللهُ يَوْماً قَصَّرَ اللَّهْوُ طُولَهُ |
فصحى |