الشريف المرتضى

الاسم -
يا مالكاً رِقِّي بلا ثَمَنِ فصحى
نصيبيَ منكَ اليومَ هجرٌ وبِغْضَة ٌ فصحى
هل مجير من غصة ٍ ماتقضى فصحى
ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي فصحى
أَلا هل لِما فاتَ مِن مَطلبِ فصحى
ما قرّبوا إلاّ لبينٍ نوقا فصحى
قالوا: الحبيبة ُ تَيّمَتْـ فصحى
ريعتْ " لتنعابِ " الغراب الهاتفِ فصحى
إنّ نعمى وما درتْ فصحى
يا صاحِ ليس لسرٍّ منك كتمانُ فصحى
ما الحبُّ إلاّ موئلُ المتعلّلِ فصحى
ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه فصحى
لو أنصف القلبُ لما ودّكمْ فصحى
فلو أنني أنصفتُ نفسي لصنتها فصحى
لَقَلَّ غَناءُ العَتْبِ والمجرِمُ الدّهرُ فصحى
ولقد رجوتُ وِصالَكُمْ فكأنَّني فصحى
عذيري من خليلٍ لِـ فصحى
قد مضى شهرُ الصّيامِ فصحى
قلتُ وقد لاحَ بريقُ الدُّجَى : فصحى
إنْ كنتُ أزمعتُ عن وجدى بكم هرباً فصحى
من شاء أن يعذلنى فى الهوى فصحى
أشاعرة ٌ بما نلقى ظلومُ فصحى
من أين زرت خيالَ ذاتِ البرقعِ فصحى
شُدَّ "غُروضَ" المطيّ مُغترباً فصحى
ما زرتَ إلاّ خداعاً أيها الساري فصحى