الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تَراءَتْ لنا يومَ الأُبَيْرِقِ في الدُّجَى	فصحى
صَمَتَ العواذلُ في أَساكِ وسلَّموا	فصحى
لمّا طَلعْنَ عليَّ في غَسَقٍ	فصحى
ليسَ في العشقِ جُناحُ	فصحى
أَلا ما لقلبٍ بأيدي الغُواة ِ	فصحى
أمرُّ على الأجداثِ كلّ ليلة ٍ	فصحى
لا تلمني على الهوى	فصحى
أعلى العهدِ منزلٌ بالجنابِ	فصحى
صبرتُ ولولا أنْ يقولوا سَفاهة ً	فصحى
إن كان غيبك الترابُ الأحمرُ	فصحى
سائلْ بيثربَ هل ثوى الرَّكبُ	فصحى
ضنَّتْ عليك بوصْلها لكَ زينبُ	فصحى
طريقُ المعالى عامرٌ لى َ قيّمُ	فصحى
قلْ لخلٍّ له - وإنْ كان لا يد	فصحى
ماذا جَنَتْه ليلة ُ التَّعريفِ	فصحى
ألا يا أحسنَ الثَقَلَيْنِ عَبْلاً	فصحى
لنا من ثناياكِ الغَرِيضُ المُرَشَّفُ	فصحى
قرتْ عيونُ بني النبيَّ محمدِ	فصحى
مَن ذا يؤمِّلُ بعدَك الأيّاما	فصحى
رضينا من عدانك بالمطالِ	فصحى
قل للذي يحسدُنا في الهوَى	فصحى
حَذِرتُكُمُ وكم للهِ عندي	فصحى
سأبلغُ حاجاتي وإنْ كنَّ نُزَّحاً	فصحى
هذي المصيبة ُ ما أبقتْ لنا أبداً	فصحى
يا ثاوياً خلفَ الرِّتاجِ المُطْبَقِ	فصحى