الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أَيا مَنْ تَخَبَّثَ عَيْشِي بِهِ	فصحى
لطمتْ بعنابِ البنانِ شقائقِ الـ	فصحى
ذُرَى شجرٍ للطَّيْرِ فيهِ تَشاجُرُ	فصحى
جارَ الفراقُ وسرفا	فصحى
عَادَنِي مَنْ أَعَادَ رُوحي إلَيّا	فصحى
أغريتَ بي سقماً عليـ	فصحى
سَرابُ الفَيافي صادِقٌ عَنْدَ وَعْدِها	فصحى
هُمُ عَرَّضُوا لِلبَيْنِ رُوحي فأَعْرَضُوا	فصحى
أَمَغْنَى الهَوَى غالَتْكَ أَيدي النِّوائِبِ	فصحى
ذليَ في حبكَ ما يذكرُ	فصحى
قالوا جفاكَ الذي تهوى فقلتُ لهمْ :	فصحى
يا ساكِتاً عن كلامي لا يكلمُني	فصحى
يا منكراً شكوايَ نارَ الهوى	فصحى
لا تظلموا الناسَ وَلاَ تطلبوا	فصحى
حَقِيقٌ لِعَيْنَيَّ أَنْ تَدْمَعَا	فصحى
كَتَبَتْ في نَهَارِ خَدٍّ أَنِيقِ	فصحى
ظلمني وَالظلمُ منْ عندهِ	فصحى
و ليلٍ كفكري في صدودِ معذبي	فصحى
كأنَّ أجفانهُ منْ جسمِ عاشقهِ	فصحى
كأنما النومُ حينَ يطرقني	فصحى
تَقُولُ، وَقَدْ بانَتْ حَيَاتي لِبَيْنِها:	فصحى
تاهَ بقدًّ يزهى بهِ الهيفُ	فصحى
مَا ترَى النِّيلَ عَلَيْهِ	فصحى
انظرْ وإنْ كان حتفي منكَ في النظرِ	فصحى
طالَعَتْنِي كَطُلوعِ الـ	فصحى