الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تَقُولُ، وَقَدْ بانَتْ حَيَاتي لِبَيْنِها:	فصحى
كأَنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْ	فصحى
عذلوهُ وَلوْ دروا عذورهُ	فصحى
أشارتْ بأطرافٍ لطافٍ كأنها	فصحى
قُومي کمْزُجي الكأْسَ بِاللُّجَيْنِ	فصحى
ربَّ ليلٍ أمدَّ منْ نفسِ العا	فصحى
أَكْثَرْتَ لَوْمِي بِغَيْرِ تَنْفِيسِ	فصحى
رَعَى الله مَنْ لَمْ يَرْعَ لي ما رَعَيْتُهُ	فصحى
مَنْ سَرَّهُ العِيدُ فَلاَ سَرَّنِي	فصحى
أجرتْ منَ الكحلِ السحيقِ بخدها	فصحى
مضى الَّذي أَوْدَعَ قلبي الجَوَى	فصحى
وَاللهِ ما حلتُ عنِ العهدِ	فصحى
كأنَّ نجومَ الليل منْ خوفِ فجرها	فصحى
نَالَتْ عَلَى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي	فصحى
لوْ كانَ يعلمُ عذالي صنعوا	فصحى
يا غائباً لم يغبْ هواهُ	فصحى
قدْ كانَ يقنعُ بالمنى منْ حبهِ	فصحى
من لم يرَ البدرَ لا يرى عجبا	فصحى
دُونَ المُنَى في الهَوَى يا نَفْس آفاتُ	فصحى
باحَ بما قدْ كتما	فصحى
صِلْنِي فَقَدْ، والهَوَى ، يا أَحْسَنَ النَّاسِ	فصحى
يَا حَاكِماً قَدْ جَارَ في حُكْمِهِ	فصحى
كَتَبْتُ إلَيْكُمُ بِيَدِ الدُّمُوعِ	فصحى
الله يَعْلَمُ مَا تَرَكْتُ وَدَاعَهُ	فصحى
عليلُ القلبِ وَالبدنِ	فصحى