الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أشارتْ بأطرافٍ لطافٍ كأنها	فصحى
ذُرَى شجرٍ للطَّيْرِ فيهِ تَشاجُرُ	فصحى
نَالَتْ عَلَى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي	فصحى
تاهَ بقدًّ يزهى بهِ الهيفُ	فصحى
قالوا جفاكَ الذي تهوى فقلتُ لهمْ :	فصحى
أَكْثَرْتَ لَوْمِي بِغَيْرِ تَنْفِيسِ	فصحى
لوْ كانَ يعلمُ عذالي صنعوا	فصحى
وَاللهِ ما حلتُ عنِ العهدِ	فصحى
مَنْ سَرَّهُ العِيدُ فَلاَ سَرَّنِي	فصحى
يا ساكِتاً عن كلامي لا يكلمُني	فصحى
يا منكراً شكوايَ نارَ الهوى	فصحى
لا تظلموا الناسَ وَلاَ تطلبوا	فصحى
كأنَّ نجومَ الليل منْ خوفِ فجرها	فصحى
و ليلٍ كفكري في صدودِ معذبي	فصحى
قُومي کمْزُجي الكأْسَ بِاللُّجَيْنِ	فصحى
انظرْ وإنْ كان حتفي منكَ في النظرِ	فصحى
دُونَ المُنَى في الهَوَى يا نَفْس آفاتُ	فصحى
طالَعَتْنِي كَطُلوعِ الـ	فصحى
كأنَّ أجفانهُ منْ جسمِ عاشقهِ	فصحى
الله يَعْلَمُ مَا تَرَكْتُ وَدَاعَهُ	فصحى
يا شمسَ حسنٍ أشرقتْ	فصحى
مضى الَّذي أَوْدَعَ قلبي الجَوَى	فصحى
فؤادٌ كما شاءَ الهوى يتحرقُ	فصحى
رَأَيْتُ الهِلاَلَ وَقَدْ أَقْبَلَتْ	فصحى
قدْ كانَ يقنعُ بالمنى منْ حبهِ	فصحى