الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
كَتَبْتُ إلَيْكُمُ بِيَدِ الدُّمُوعِ	فصحى
أَقْبَلَتْ في غِلاَلَة ٍ كَدَمِ الخِشْـ	فصحى
لستُ أنسى قلبي وَقدْ باتَ نهباً	فصحى
من لم يرَ البدرَ لا يرى عجبا	فصحى
وَكَأَنَّ كَافُورَ الدُّمُوعِ وَقَدْ جَرى	فصحى
يَا حَاكِماً قَدْ جَارَ في حُكْمِهِ	فصحى
كأنَّ بقوسِ النونِ تحتَ نقابها	فصحى
جَعَلَتْ تشتكي الفِرَاقَ وفي أَجْـ	فصحى
لِكَرَامَتِي أَعْرَضْتَ لاَ لِهَوَاني	فصحى
أقلاَّ عتابي قد مللتُ منَ العتبِ	فصحى
يا غائباً لم يغبْ هواهُ	فصحى
صِلْنِي فَقَدْ، والهَوَى ، يا أَحْسَنَ النَّاسِ	فصحى
قُمْ يَا غُلاَمُ إلَى المُدامِ	فصحى
بعدتْ دارهمْ ووجدي قريبُ	فصحى
ومستنطقٍ بالدمعِ عنْ أعينٍ خرسِ	فصحى
قدْ جاءتِ البغلة ُ السفواءُ يجنبها	فصحى
قُمْ يَا غُلاَمُ إلَى الشَّمُولِ فَهَاتِها	فصحى
سَقْياً لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِي جَزِعَا	فصحى
أحسَّ بترحالي فخافَ مقالاَ	فصحى
قَالَتْ، وَقَدْ فَتَكَتْ فينا لَوَاحِظُها:	فصحى
لما تَأَمَّلْتُ الرِّياضَ، وَزَهْرُها	فصحى
وَحياتهِ لاخنتهُ وَحياتهِ	فصحى
عزُّ الهوى في حكمها ذلُّ	فصحى
عليلُ القلبِ وَالبدنِ	فصحى
أَما مُسْعِدٌ يَخْتَصُّني بکبْتِكَارِهِ	فصحى