علي بن الجهم

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
مَرَّت فَقُلتُ لَها مَقالَةَ مُغرَمِ	فصحى
أَميلُ مَعَ الذِمامِ عَلى اِبنِ أُمّي	فصحى
مَتى عَطِلَت رُباكِ مِنَ الخِيامِ	فصحى
أَقفَرَ إِلّا مِن نَباتٍ مَنزِلُهْ	فصحى
فَألٌ سَرى بِسَبيلِهِ المُتَوَكِّلُ	فصحى
هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ	فصحى
أَنتَ كَالكَلبِ في حِفاظِكَ لِلوُد	فصحى
كُنتُ في مَجلِسٍ فَقالَ مُغَنّي القوم	فصحى
تَوَكَّلنا عَلى رَبِّ السَماءِ	فصحى
أَبا جَعفَرٍ عَرِّج عَلى خُلَطائِكا	فصحى
لَكَ وَجهٌ كَآخِرِ الصَكِّ فيهِ	فصحى
قَد فازَ ذو الدُنيا وَذو الدينِ	فصحى
أَحسَنُ مِن تِسعينَ بَيتاً سُدىً	فصحى
لَعَمرُكَ ما الناسُ أَثنَوا عَلَيكَ	فصحى
اُنظُر فَعَن يُمناكَ وَيحَكَ عالِمٌ	فصحى
لَمّا بَدا أَيقَنتُ بِالعَطَبِ	فصحى
رَأَيتُ الهِلالَ عَلى وَجهِهِ	فصحى
قُلتُ لَها حينَ أَكثَرَت عَذَلي	فصحى
وَلي حَبيبٌ أَبَداً مولَعٌ	فصحى
أُرضيهُمُ قَولاً وَلا يُرضُونَني	فصحى
لا يَمنَعَنَّكَ خَفضُ العَيشِ تَطلُبُهُ	فصحى
لَم يَنصِبوا بِالشاذِياخِ ضَبيحَةَ الإِثنين	فصحى
نَفَحاتُ الراحِ وَالتُف	فصحى
أَعاذِلَ لَيسَ البُخلُ مِنّي سَجِيَّةً	فصحى
قُل لِلخَليفَةِ جَعفَرٍ يا ذا النَدى	فصحى