علي بن الجهم

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
بِسُرَّ مَن را إِمامُ عَدلٍ	فصحى
اُنظُر فَعَن يُمناكَ وَيحَكَ عالِمٌ	فصحى
أَرى الدَهرَ يُخلِقُني كُلَّما	فصحى
قُل لِلخَليفَةِ جَعفَرٍ يا ذا النَدى	فصحى
كُنتُ في مَجلِسٍ فَقالَ مُغَنّي القوم	فصحى
لَعَمرُكَ ما الناسُ أَثنَوا عَلَيكَ	فصحى
أُرضيهُمُ قَولاً وَلا يُرضُونَني	فصحى
بِأَنفُسِنا لا بِالطَوارِفِ وَالتُلدِ	فصحى
قُلتُ لَها حينَ أَكثَرَت عَذَلي	فصحى
لَم يَضحَكِ الوَردُ إِلّا حينَ أَعجَبَهُ	فصحى
وَلَيلَةٍ كَأَنَّها نَهارُ	فصحى
بانَ بِقُربِ الخَليفَةِ التُحَفُ	فصحى
لَمّا بَدا أَيقَنتُ بِالعَطَبِ	فصحى
لا يَمنَعَنَّكَ خَفضُ العَيشِ تَطلُبُهُ	فصحى
لَم تُذِقني حَلاوَةَ الإِنصافِ	فصحى
وَعائِبٍ لِلسُمرِ مِن جَهلِهِ	فصحى
بِاللَهِ يا ذاتَ الجَمالِ الفائِقِ	فصحى
لاذَ بِها يَشتَكي إِلَيها	فصحى
طَلَعَت وَهِيَ في ثِيابِ حِدادٍ	فصحى
يا أُمَّتا أَفديكِ مِن أُمِّ	فصحى
وَلي حَبيبٌ أَبَداً مولَعٌ	فصحى
هَل لَكِ يا هِندُ في الَّذي زَعَموا	فصحى
أَقِلّي فَإِنَّ اللَومَ أَشكَلَ واضِحُهْ	فصحى
اللَهُ أَكبرُ وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ	فصحى
وَثِقَت بِالمَلِكِ الواثق	فصحى