صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
لمنِ الشوازبُ كالنَّعامِ الجُفَّلِ،	فصحى
ربّ هجرٍ مولدً من عتابِ،	فصحى
يا سميّ الذي بهِ اتهمَ الذئـ	فصحى
شمسُ النهارِ بحسنِ وجهكَ تقسمُ،	فصحى
أشجتكَ بالتغريبِ في تغريدِها،	فصحى
وقيتَ حادثة َ الليالي،	فصحى
لا زالَ سعدُكَ دائماً	فصحى
لا تَنطِقَنّ عَنِ الهَوَى ،	فصحى
عاطيتُها ممزوجة ً بالنباتِ،	فصحى
يا طاهرض المأثراتِ والأصل،	فصحى
بشرايَ قد تنبهَ لي الطالعُ السعيدْ	فصحى
حملتنا بالمنّ حملاً ثقيلْ،	فصحى
لا يؤخذُ الجارُ في الأعراضِ بالجارِ،	فصحى
وساقٍ من بني الأتراكِ طفلٍ	فصحى
ولَيلَة ٍ زارَني فَقيهٌ	فصحى
تركتَ إجابة َ كتبي إليكَ،	فصحى
قدمتَ، وقد لاحَ الهلالُ مبَشّراً	فصحى
وحق من لا سواهم عنديَ القسمُ،	فصحى
هكذا إن بنَى المَنازِلَ بانِ،	فصحى
دَبّتْ عَقارِبُ صُدغِهِ في خَدّهِ،	فصحى
ألا بَلّغْ هُديتَ سماة َ قَومي،	فصحى
صرَفُ المُدامِ بهِ السّرورُ مُخَصَّصُ،	فصحى
فِطرٌ بهِ كادَ قلبُ الدّهرِ يَنفَطِرُ،	فصحى
إن قَلّ نَفعُكَ في أرضٍ حلَلتَ بها	فصحى
إني ليطربني العذولُ، فأنثني،	فصحى