صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
تنزهُ عتبي عن خطاكَ صوابُ،	فصحى
رَقَصُوا، فشاهدتُ الجبالَ تَمورُ،	فصحى
شكَوتُ إلى الحَبيبِ أنينَ قَلبي،	فصحى
سَفهاً، إذا شُقّتْ عليكَ جُيوبُ،	فصحى
لا راجَعَ الطّرفُ باللّقا وسَنَهْ،	فصحى
يا مليكاً بذكرِهِ يفخرُ المدْ	فصحى
رأيتُ في النّومِ أبا مِرّة ٍ	فصحى
أشرتُ عليكَ، فاستَغشَشتَ نُصحي	فصحى
صفاحُ عيونٍ لحظُها ليسَ يصفحُ،	فصحى
شَرّفْتَ بالأمس بنَقل الخُطَى ،	فصحى
مَملُوكُكَ اليَومَ أبو حُبّه،	فصحى
بُعِثتَ بآياتِ الجَمالِ، فآمَنَتْ	فصحى
رأى فرَسي اسطَبلَ مُوسَى ، فقال لي:	فصحى
إلى محياكَ ضوءُ البدرِ يعتذرُ،	فصحى
حوشيتَ من زفراتِ قلبي الوالهِ،	فصحى
ومُذ أطفأ الشّمعَ النّسيمُ بمجلِسٍ	فصحى
بغَيرِ ودادِكَ لم أقنَعِ،	فصحى
لا زالَ ظلكَ للعفاة ِ ظليلا،	فصحى
حَلّتْ بمَزْجِها المُدامُ،	فصحى
وما كنتُ أرضى بالقريضِ فضيلة ً،	فصحى
حديثُ الناسِ أكثرهُ محالُ،	فصحى
كلفي بحجامٍ تحكم طرفهُ،	فصحى
حداني إلى ما لم يكن من سجيتي،	فصحى
مَباضِعُ إسحاقَ الطّبيبِ كأنّها	فصحى
في الشّمعِ أوصافٌ كوَصفي أوجبتْ	فصحى