عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
لأمرٍ طويلِ الهمّ نزجي العرامسا	فصحى
كلَّ يوم مودِّع أو مودَّعْ	فصحى
شوقي إليك مُجَدَّدٌ	فصحى
أمسكَ الصبا أهدتْ إلي صبا نجدِ	فصحى
أحْرَقْتُ فضلَة َ مِسْواكٍ لها حَسَدا	فصحى
أخذتُ برأيٍ في الصبا أنا تاركُهْ	فصحى
هذا ابتداءٌ له عند العلى خبرُ	فصحى
أبادَ حياتي الموتُ إن كنتُ ساليا	فصحى
وصفراء كالشمس تبدو لنا	فصحى
قَضَتْ في الصّبا النفسُ أوطارَها	فصحى
ومسبلة ٍ دَمعاً يَسوغُ عذوبة ً	فصحى
وغيداء لا ترضى بلثمي خدها	فصحى
وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَة ٍ	فصحى
وناهدة ٍ لمّا تَنَهَّدْتُ أعْرَضَتْ	فصحى
خَطْبٌ يهزّ شواهقَ الأطوادِ	فصحى
وسامية ِ الألحاظِ للصيد قُرِّبَتْ	فصحى
عجبي من سكينتي وَوَقَاري	فصحى
أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنا	فصحى
ألا ربَّ كأسٍ تقْتَضِي كلَّ لَذة ٍ	فصحى
ربّ ليلٍ هصرتُ فيه بغصْنٍ	فصحى
قبسٌ بكفّ مديرها أم كوكبُ	فصحى
أيا ربّ عفوا عن ظلومٍ لنفسِهِ	فصحى
أدهمٌ كالظلام تشرقُ فيه	فصحى
ياليلة ً فزت إذ ظفرت بها	فصحى
رقيقة ُ ماء الحسنِ يَجْرِي بِخدّها	فصحى