عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أيا جزعي بالدار إذ عنّ لي الجزعُ	فصحى
حُجبتَ فلا والله ما ذاك عن أمري	فصحى
ملاعبَ البيض بين البيض والأسلِ	فصحى
تقول وقد لاحت لها في مفارقي	فصحى
أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ	فصحى
كفى سيفك الإسلام عادية الكُفر	فصحى
وناطقة ٍ بالراءِ سجعاً مُرَدَّداً	فصحى
تَغَنَّتْ قيانُ الوُرْقِ في الوَرَق الخُضْرِ	فصحى
هنّ الحسانُ وحربها الهجر	فصحى
قلتُ، والنّاسُ يرقبون هلالاً	فصحى
أغُمْرَ الهوى كم ذا تُقَطّعُني عَذْلا	فصحى
إني لأبْسُطُ للقَبولِ إذا سَرَتْ	فصحى
فؤادِي نجيبٌ والجلالُ نجيبُ	فصحى
أيا مُوليَ الجميل إذا انتشى	فصحى
واعمُرْ بقصرِ المُلْكِ ناديكَ الذي	فصحى
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ	فصحى
من كان يعذب عندها تعذبني	فصحى
إلى متى منكمُ هجري وإقصائي	فصحى
وفدتْ عليكَ سعادة ُ الأعوامِ	فصحى
أصْبَحْتُ عندكِ أرتجي وأخافُ	فصحى
بكرتْ تُغازلهُ الدُّمى الأبكار	فصحى
ولو أنَّ عظمي من يراعي، ومن دمي	فصحى
مشطتُ بالصبح صبحاً	فصحى
أشارتْ وسحب الدمع دائمة السفح	فصحى
أرأيتَ لنَا ولهم ظُعُنَا	فصحى