أسامة بن منقذ

الاسم -
مُعينَ الدِّينِ، كم لك طوقُ منٍّ فصحى
أيُّها المغرورُ، مهلاً فصحى
اصطبِر للزَّمانِ إن حافَ حِينَا فصحى
أظَنَّ العِدَا أنَّ ارتحالِيَ ضائِرى فصحى
وافى كتابك مفتوحاً فبشرني فصحى
أحدث عنك بالسلوان نفسي فصحى
أما ترى الشّيبَ قد ردَّاك بعد دُجَى فصحى
أيها الغافل كم هذا الهجوع فصحى
زدني جوى ً يا حبهم وأضلني فصحى
كَم إلى كَم يُلحَي المحبُّ المشوقُ فصحى
اصبر إذا ناب خطب وانتظر فرجاً فصحى
أصبحت كالنسر خانته قوادمه فصحى
أحْبَابَنا، إن كان هجرُكُم فصحى
وصاحب لا تمل الدهر صحبته فصحى
الضُّرُّ في أيّامِنا هَذِه فصحى
لا تقربن باب سلطان وإن ملأت فصحى
مُستصغَرُ الذْنبِ، إن عُدَّتْ إساءتُه فصحى
سلوت عن كل حال كنت ذا شغف فصحى
وإذا مَرَرْتَ على الدِّيارِ فَقفْ بها فصحى
زدني علاً لا أرتضي باللهى فصحى
بَأبِي شَخصُكَ الذي لا يَغيبُ فصحى
سَهِرتُ بخرتَبِرتَ، فطال لَيلْى ِ فصحى
قل للوائم كفوا عن ملامكم فصحى
أيا غائباً يدنيه شوقي على النوى فصحى
لا تنكرن مر العتاب فتحته فصحى