ابن الرومي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
يابن التي لم تزل تُجاري	فصحى
يقول وقد سددوا نحوه	فصحى
وصديقٍ أجبتُهُ إذ دعاني	فصحى
صبراً على أشياءَ كُلِّفْتُها	فصحى
فأما ابنُ بورانَ الذي تذكرونَه	فصحى
صِبا من شاب مَفْرقه تصابص وإن طلب الصِّبا والقلبُ صَابِ	فصحى
قولا لمن عاب شعر مادِحه	فصحى
يا كائناً بين أوعاثٍ وأوعارِ	فصحى
إذا ما مدحتُ المرءَ يوماً ولم يُثِبْ	فصحى
يا أَيُّها الرجلُ المُسَوِّدُ شيبهُ	فصحى
أغلاءٌ وبلاءٌ	فصحى
وماتُعدمُ الدنيا الدنية ُ أهلَها	فصحى
أما الزمانُ إلى سلمى فقد جَنَحا	فصحى
وزائرة ِ الخيال بلا اشتياقٍ	فصحى
إن يخدم القلمَ السيفُ الذي خضعتْ	فصحى
سأُثْلِجُ باصطناع العُرف صدري	فصحى
وذِكرُكَ في الشعرِ مثلُ السنا	فصحى
وقد لقبوه نهر بوقٍ تعسفاً	فصحى
يا صَارِخاً في جُمُوعٍ ليس تُصْرِخُهُ	فصحى
ياقاصداً ليدٍ جلّتْ أياديها	فصحى
نبكي الشبابَ لحاجاتِ النساءِ ولي	فصحى
وسيماً قسيماً يطرِف العيِنَ نورُهُ	فصحى
عسُرتْ علينا دعوة ُ السَّمكِ	فصحى
النُّجْحُ سُؤْلي فإن ألوي به قدرٌ	فصحى
رمَيْن فؤادي من عيون الوصاوص	فصحى