الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
فؤادى مشغولٌ بك العمرَ كلّه	فصحى
لَقَلَّ غَناءُ العَتْبِ والمجرِمُ الدّهرُ	فصحى
من شاء أن يعذلنى فى الهوى	فصحى
لوت وجهها عن شيب رأسي وإنها	فصحى
نصيبيَ منكَ اليومَ هجرٌ وبِغْضَة ٌ	فصحى
لا رعى اللهُ من إلى	فصحى
هل الشيبُ إلاّ غصّة ٌ فى الحيازمِ	فصحى
لذْ بالعزاءِ فلا خلٌّ تضنُّ به	فصحى
مس يقولون: أسبابُ الحياة كثيرة ٌ	فصحى
قد كان يدرك عندكنّ السّولُ	فصحى
قد زرتَ ليلة َ هوَّمْنا على العيسِ	فصحى
بربّك أيّها البرقُ اليمانى	فصحى
عجبتُ من الأيام كيف تروعني	فصحى
بِنَقا الرِّمْثِ من شَرافٍ غزالٌ	فصحى
نادمتُ طيفَكِ ليلة َ الرَّملِ	فصحى
عرِّجْ على الدِّراسة ِ القَفْرِ	فصحى
فطيَّبَ رَيّاها المقامُ وضَوَّأتْ	فصحى
قل لجافٍ كلّما سيـ	فصحى
أسيفَ الدّين قد حَمَّلتَ ظهري	فصحى
دع الهوى يتبعه الأخرقُ	فصحى
يا ربّ ليلٍ أخذنا فيه منيتنا	فصحى
حَملتُمْ كما شئتمْ على كاهلي الهوى	فصحى
يا دارُ دارَ الصّومِ القوّمِ	فصحى
هل مجير من غصة ٍ ماتقضى	فصحى
سألتُكِ رَبَّة َ الوجهِ النَّضيرِ	فصحى