الشريف المرتضى

الاسم -
يا بأبي مَن في الدُّجَى فصحى
ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه فصحى
ما قرّبوا إلاّ لبينٍ نوقا فصحى
قالوا: الحبيبة ُ تَيّمَتْـ فصحى
ما كان يومك يا أبا إسحاقِ فصحى
و زائرٍ زارني وهناً يغالطني فصحى
ريعتْ " لتنعابِ " الغراب الهاتفِ فصحى
ما الحبُّ إلاّ موئلُ المتعلّلِ فصحى
لو أنصف القلبُ لما ودّكمْ فصحى
متى أرى الدهرَ قد آلت مصايرهُ فصحى
ما خامرَ الرِّزقُ قلبي قبلَ فَجْأَتِهِ فصحى
ما للقلوب غداة َ السّبتِ مزعجة ً فصحى
من أين زرت خيالَ ذاتِ البرقعِ فصحى
أَلا هل لِما فاتَ مِن مَطلبِ فصحى
شُدَّ "غُروضَ" المطيّ مُغترباً فصحى
قلتُ وقد لاحَ بريقُ الدُّجَى : فصحى
لا تقطعنّ رجاءَ العيش بالعللِ فصحى
أودُّ بأنني أبقى ويبقى فصحى
في مثلها يستثارُ الصبرُ والجلدُ فصحى
ولقد رجوتُ وِصالَكُمْ فكأنَّني فصحى
أيّها الشّيخُ إنّ من ثوّرَ الصّيـ فصحى
هل الدارُ تدري ما أثارتْ من الوجدِ فصحى
إنّ نعمى وما درتْ فصحى
يا يومُ أى ُّ شجًى بمثلك ذاقه فصحى
عذيري من خليلٍ لِـ فصحى