الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أقول لها لمّا التقينا على منًى	فصحى
لم يبقَ لي بعدَ المشيبِ تَصابي	فصحى
عنّ الخيالُ لنا ليالى الأبرقِ	فصحى
أيا ظبية ً فى ربى جاسمِ	فصحى
قطعتَ بها يادهرُ حبلَ وتينى	فصحى
أَمِنْكِ الشَّوقُ أرَّقني فهاجا	فصحى
لأَنتُمُ آلُ خيرِ النَّاسِ كلِّهِمُ	فصحى
كم ذا نخيبُ وتكذبُ الأطماعُ	فصحى
أنجدْ إذا شئتَ في الأرزاق أو أغرِ	فصحى
أمّا الشَّبابُ فقد مضتْ أيّامُهُ	فصحى
بياضُكَ يا لونَ المشيبِ سوادُ	فصحى
أقِلْنيَ ربِّي بالّذين اصطفيتَهُمْ	فصحى
أدلّتْ بحسنٍ خُوّلتْ ولو أنّها	فصحى
قرنتني يا محلَّ الذمَّ معتمداً	فصحى
على مثل هذا اليوم تُحنى الرَّواجبُ	فصحى
على المُزمعين البين منّا عشيَّة ً	فصحى
عرفتُ الدّيارَ كسُحقِ البُرودِ	فصحى
شعرٌ ناصِعٌ ووجهٌ كئيبُ	فصحى
ليتَ أنّا لانعرفُ القومَ فيهمْ	فصحى
أهاجَكَ ذكرٌ منهمُ ووساوسُ	فصحى
ألا حبذا زمنُ الحاجرِ	فصحى
مِن مثلها كنتَ تخشى أيها الحَذِرُ	فصحى
ما كان يومك يا أبا إسحاقِ	فصحى
مدحتُكُمُ علماً بأنّ مدائحي	فصحى
ألوماً على لومٍ وأنتمْ بنجوة ٍ	فصحى