كشاجم - شطر

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
عَرَضنَ فَعَرّضْنَ القلوبَ منَ الأذَى	فصحى
يَا مَنْ لِعَيْنٍ ذَرَفَتْ	فصحى
صِرْتَ لي عَامِلَ البريدِ مقيتاً	فصحى
فتنتني بِدَلِّها	فصحى
وتَهْتَزُّ في مَشْيِهَا مثلَمَا	فصحى
بلادٌ كأنّ الجوعَ يطلبُ أهلها	فصحى
أعذِرْ أخاكَ فما عليهِ جُنَاحُ	فصحى
ونِدْمَانُ أَخي ثقة ٍ	فصحى
بأَبِي أَنْتَ لِمْ تَبِيتٌ فَوَافِي	فصحى
هَلُمَّا بِكَانونِنَا جاحماً	فصحى
بَكَرَتْ بلومُ ومثلُها لكَ لائِمَهْ	فصحى
ياقاتَلَ اللهُ كُتّابَ الدّواوينِ	فصحى
اتّخذَ الليلَ حَمَلْ	فصحى
عَجِبَتْ من قَنَاعَتي وقُعُودي	فصحى
لولا اطّرادُ الصّيدِ لم تَكُ لذّة ٌ	فصحى
أثابَ فأعداني إلى ظُلمِهِ الدَّهْرُ	فصحى
أَشكُو إلى الّلهِ دَمعاً حائراً أبداً	فصحى
لقد ساءَ العِدَى وشجى الحسودا	فصحى
فَمَا أنسَهُ لا أنسَ مِنهُ إشارة ً	فصحى
كأنَّما النَّارُ والرّمادُ وَقَدْ	فصحى
الثّلجُ يسقُطُ أمْ لُجينٌ يُسْبَكُ	فصحى
زَعَمُوا أنَّ مَنْ أَحَبَّ عليّاً	فصحى
مَنْ عَذِيري من عَذَارَيْ رشإٍ	فصحى
بنفسي لا بمنفوس التّلادِ	فصحى
فما وَحْشِيَّة ٌ أدماءُ ترعى	فصحى