محمود سامي البارودي

الاسم -
كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَة ُ الأَمْجَادِ فصحى
تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً فصحى
يا قلبُ ، ما لكَ لاَ تفيـ فصحى
هُوَ ماقلتُ فاحذرَنها صباحا فصحى
أيها الشاعرُ المجيدُ ! تدبرْ فصحى
عَوِّد فؤادكَ أَن يَكونَ مجنَّة ً فصحى
وِصَالُكَ لِي هَجْرٌ، وَهَجْرُكَ لِي وَصْلُ فصحى
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي فصحى
دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ حَتْفَهُ فصحى
وَرَوْعاءِ الْمَسَامِعِ ما تَمَطّتْ فصحى
إِذا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرَأً ذَا نَبَاهَة ٍ فصحى
لَقَدْ طَالَ عَهْدِي بِالشَّبَابِ، وَإِنَّهُ فصحى
لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَة ٌ فصحى
أبعدَ ستينَّ لى حاجٌ فأطلبها ؟ فصحى
نمَّ الصَبا ، وانتبهَ الطائرُ فصحى
قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا فصحى
يا ربَّ ليلٍ بِتُّ أسقى بهِ فصحى
لاعيشَ الاَّ للنفادِ فصحى
متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً فصحى
منحتكَ ألقابَ العلاَ ، فادعني باسمي فصحى
امْلإِ الْقَدَحْ فصحى
أخو العلمِ في الدنيا لذي الجهل محوجٌ فصحى
أَنْتَ مِنِّي مَا بَيْنَ فِكْرٍ ولَفْظِ فصحى
صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ فصحى
اُكتُم ضَميركَ مِن عَدوِّكَ جاهِداً فصحى