محمود سامي البارودي

الاسم -
خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى ؟ أم تقيَّدَت فصحى
هُوَ ماقلتُ فاحذرَنها صباحا فصحى
تَلاهَيْتُ إِلاَّ ما يُجِنُّ ضَمِيرُ فصحى
جاوزتَ فى اللَّومِ حدَّ القصدِ ؛ فاتَّئدِ فصحى
قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا فصحى
هَل فى الخلاعة ِ والصِبا من باسِ فصحى
لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَا فصحى
صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ فصحى
شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر فصحى
من طلبَ العزَّ بِلا آلة ٍ فصحى
كلُّ صعبٍ سوى المذلة ِ سهلُ فصحى
ومرتبعٍ لُذنا بهِ غبَّ سُحرة فصحى
عَوِّد فؤادكَ أَن يَكونَ مجنَّة ً فصحى
أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ فصحى
لِكلِّ حى ٍّ نَذيرٌ من طَبيعتهِ فصحى
متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً فصحى
أخو العلمِ في الدنيا لذي الجهل محوجٌ فصحى
مضى " حسنٌ " في حلبة ِ الشعرِ سابقاً فصحى
لاعيشَ الاَّ للنفادِ فصحى
إِذا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرَأً ذَا نَبَاهَة ٍ فصحى
نمَّ الصَبا ، وانتبهَ الطائرُ فصحى
هَلْ بالْحِمى عنْ سَريرِ الْمُلْكِ مَنْ يَزَعُ؟ فصحى
منحتكَ ألقابَ العلاَ ، فادعني باسمي فصحى
يأيُها الظَّالمُ فى مُلكهِ فصحى
أَنْتَ مِنِّي مَا بَيْنَ فِكْرٍ ولَفْظِ فصحى