صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
روّ عظامي بسلا	فصحى
للَّهِ خطّ كتابٍ خلتُهُ دُرَراً،	فصحى
لعَمرُك ما تجافَى الطّيفُ طَرفي	فصحى
سقَى اللَّهُ قَبراً حَلّ فيهِ ابنُ مُقبِلٍ،	فصحى
وظبيِ إنسٍ ذي معانٍ مكمَّله،	فصحى
هَذي لَيلَة ُ السّرورِ التي كُـ	فصحى
يا دِيارَ الأحبابِ! باللَّهِ ماذا	فصحى
لم يبدُ منّي ما سيوجبُ وحشة ً،	فصحى
إذا مُتُّ، فانعَيني بخَفقٍ مَثالثٍ،	فصحى
شرفَ اللهُ قدرَ من	فصحى
يا مهيني عندَ المغيبِ ومبدٍ	فصحى
أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،	فصحى
وشادٍ يُشَتّتُ شَملَ الطّرَبْ،	فصحى
أنكَرَ الصّبحُ دَمَ اللّيـ	فصحى
عَجَزي، عن قَضاءِ حَقّك بالشّكـ	فصحى
فتى ً لم تَجدْ فيه العِدى ما يَعيبُهُ،	فصحى
نالَتِ الأعداءُ بالسّعيِ مُناها،	فصحى
وأغنَّ مسكيِّ لإهابِ، ووجههُ	فصحى
وطِرفٍ تَخَيّرتُهُ طُرفَة ً،	فصحى
وكنّا سألنا اللهَ يجمعُ بيننا،	فصحى
ومُدامٍ حَكَتْ سُهَيلَ اتّقاداً،	فصحى
أهلاً بشهبٍ عندَ إشرافِها	فصحى
الحِبّ سَخا، وطَرفُ أعدائي خَسا	فصحى
تَصَدّقْ، فإنّا على حالَة ٍ	فصحى
كَفَى الشّعرَ فخراً أنّه كلّ مُشكِلٍ	فصحى