صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
كَفَى الشّعرَ فخراً أنّه كلّ مُشكِلٍ	فصحى
وَلائي لآلِ المُصطَفى عِقدُ مَذهَبي،	فصحى
أيا ملكاً ربعهُ للعفاة ِ،	فصحى
إنّ عَبداً أتاكَ يَلتَمِسُ العَفْـ	فصحى
ربّ أنعمتَ في المديدِ من العمـ	فصحى
للهِ ملاحكَ اللبيبُ، وقد	فصحى
لَيالي الحِمَى ما كنتِ إلاّ لآليا،	فصحى
ليهنكَ أنّ لي ولداً وعبداً،	فصحى
معانٍ حكتْ في قلوبِ الأنامِ،	فصحى
ملكتَ ببعضِ بركَ رقّ شكري،	فصحى
اصبرْ لعادتكَ الحسنى التي عجلتْ	فصحى
انظرْ إلى بركة ِ الجِسرَينِ حينَ بَدا	فصحى
بروحي جُوذَرٌ في القَلبِ كانِس،	فصحى
بَعَثتُ الحُسامَ إلى مثلِهِ،	فصحى
يا سميّ الذي دانتْ لهُ الجـ	فصحى
حاشاكَ تسمعُ فيّ ما نقلَ العدى ،	فصحى
زارَ، وصبغُ الظلامِ قد نصلا،	فصحى
عزيتَ إلى آلِ بيتِ النبيّ،	فصحى
قالوا التَحَى من قد كلفتُ بحبّهِ،	فصحى
لَيسَ عنكَ مُصطَبَرُ،	فصحى
وصاحبٍ لي مصافي،	فصحى
إن تصحبِ السلطانَ كن محترسا،	فصحى
رعَى اللهُ ملكاً ما رمتني بربعهِ	فصحى
وأهرتٍ، من الكِلابِ، أخطلِ،	فصحى
خدمتي في الهوى عَلَيكم حَرامُ،	فصحى