عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أيُّ نار بها الجوانحُ تصلى	فصحى
قَدِمْتَ بالبشْرِ وبالبَشائِر	فصحى
هلاّ نَظَرْتَ إلى الكئيب الوالِهِ	فصحى
قَبرٌ به سيّدٌ شريفٌ	فصحى
قلبٌ يذوب عليك وجدا	فصحى
كفاني المهماتِ عبدُ الغني	فصحى
قلْ مثلما قد قال عبدُ الباقي	فصحى
ولما رأيتُ الحيَّ والميْتَ واحداً	فصحى
هَل عَرَفْت الديار من آل نُعمى	فصحى
فديتك لا ترجو لنطقي تكلُّما	فصحى
على مثله تجري الدُّموعُ السواجمُ	فصحى
عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان	فصحى
سفينة ٌ صنعت بالهند إذ صنعت	فصحى
يا ليلة ً في الليالي	فصحى
يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها	فصحى
قَدِمتَ قدومَ الخير من بعد غيبة	فصحى
إنْ جئت آل سلمى أو مغانيها	فصحى
انْظُرْ إلى الأشراف كيف تسودُ	فصحى
أحبّتنا أنتمُ على السُّخط والرّضا	فصحى
وميضُ البرق هيَّج منك وجدا	فصحى
أنظر إلى مجلس أنسٍ زها	فصحى
بِرُوحِكِ يا سُلَيمى ما لِقلبي	فصحى
في رحمة الله وغفرانه	فصحى
أترى في الوجود مثلَكَ عالِمْ	فصحى
وَلَدٌ قد أشرَقَ الكونُ به	فصحى