عبد الغفار الأخرس

الاسم -
إنَّ مليكَ العصر من قد عَلا فصحى
هلاّ نَظَرْتَ إلى الكئيب الوالِهِ فصحى
تَذَكَّرَ عَهداً بالحمى قَد تَقَدَّما فصحى
يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها فصحى
ما غاب بدرُ دجى ً منكم ولا غربا فصحى
في رحمة الله حلَّ شيخٌ فصحى
ليهنك ما بلغتَ من الأماني فصحى
تَلفَّتَ في مَنازِل آلِ مَيٍّ فصحى
نَسيمُ الصَّبا أَهدى إلى القلب ما أهدى فصحى
انْظُرْ إلى الأشراف كيف تسودُ فصحى
عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان فصحى
أَتَذكُرُ دون الجزع بالخَيْف أربُعا فصحى
بقيتَ بقاءَ الدهر هل أنتَ عالمٌ فصحى
عشتَ الزمان بخفض العيش منتصبا فصحى
متى أرى هذه الأيام مسعفة ً فصحى
أسرَّكَ من بادٍ لعَينَيْك حاضرِ فصحى
هذه يا صاحِ أوقاتُ الهنا فصحى
أنظر إلى مجلس أنسٍ زها فصحى
إنّما هذا لَعمري مَرْكَبٌ فصحى
تذكَّر بالخفيفِ عهداً قديما فصحى
بارق الشام إلى الكرخ سرى فصحى
يا ليلة ً في الليالي فصحى
يا بني الشَّيخ والغياث المرجّى فصحى
أعد اللَّهو فإنَّ اللّهوَ أحْمَدْ فصحى
ما مات من بعد عبد الواحد الجودُ فصحى