عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أقولً لسعدٍ حين لام على الهوى	فصحى
إنّما هذا لَعمري مَرْكَبٌ	فصحى
لله والدة ُ المليك وما بَنَتْ	فصحى
مالها تطوي فيافي الأرض سيرا	فصحى
مَنْ لصبٍّ في هواكم مُستهامِ	فصحى
هو البرق ممّا راعها وشجاها	فصحى
شامتِ البرقَ حينَ لاحَ مطيٌّ	فصحى
ولما رأيتُ الحيَّ والميْتَ واحداً	فصحى
عفتْ أرسمٌ من دارِ ميٍّ وأطلالُ	فصحى
جدَّ في وجده بكم فعلاما	فصحى
وما زلتُ مذ فارقتُ بغداد أبتغي	فصحى
أنعمْ عليَّ بشيءٍ أستعين به	فصحى
ليهنك يا نحير أهلِ زمانه	فصحى
دمتَ بالنيشان والعيد سعيدا	فصحى
عرفتَ صبابة هذي النياقِ	فصحى
كاد أنْ يقضي سقاماً ونحولا	فصحى
تبيَّنَ حقٌ للعباد وباطلُ	فصحى
غَيّر وجهُ الجوّ في حُمْرَة ِ	فصحى
قَدِمْتَ بالبشْرِ وبالبَشائِر	فصحى
جسدٌ أشبهُ شيءٍ بالخيال	فصحى
ليهنك ما بلغتَ من الأماني	فصحى
قال لي صاحبي ونحنُ بسلعٍ	فصحى
تَوَلَّتْ من الظَّلماء تِلْكَ الدياجرُ	فصحى
مَحَوْتَ بسيف سَطوتك الفَسادا	فصحى
أقولُ له يومَ حثَّ المطيَّ	فصحى