أبو فراس الحمداني

الاسم -
بالكرهِ مني واختياركْ، فصحى
احذرْ مقاربة َ اللئامِ ! ‍فإنهُ فصحى
أ " أبا العشائرِ " لا محلُّكَ دارسٌ فصحى
ولي مِنّة ٌ في رِقَابِ الضبَاب، فصحى
الدّهرُ يَوْمانِ: ذا ثبتٌ، وَذا زَلَلُ، فصحى
نَبْوَة ُ الإدْلالِ لَيْسَتْ، فصحى
كيفَ أرجو الصلاحَ منْ أمرِ قومٍ فصحى
لمثلها يستعد البأسُ والكرمُ ، فصحى
ما أنسَ قولتهنَّ ، يومَ لقينني : فصحى
يا طولَ شَوْقيَ إن قالوا: الرّحِيلُ غدا، فصحى
أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ فصحى
إني أقُولُ بِمَا عَلِمْتُ فصحى
ألا مَا لِمَنْ أمْسَى يَرَاكَ وَللبَدْرِ، فصحى
خفضْ عليكَ ! ولا تبتْ قلقَ الحشا فصحى
وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً فصحى
لحبكَ منْ قلبي حمى لا يحلهُ فصحى
و مرتــدٍ بطرة ٍ ، فصحى
في النّاسِ إنْ فَتّشْتَهُمْ، فصحى
و خريدة ٍ ، كرمتْ على آبائها ؛ فصحى
يَهْني الأمِيرَ بِشَارَة ٌ، فصحى
أيّهَا الغَازِي، الّذِي يَغْـ فصحى
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: فصحى
أنظرْ إلى زهرِ الربيعِ ، فصحى
تَبَسّمَ، إذْ تَبَسّمَ، عَنْ أقَاحِ فصحى
أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى فصحى