أبو فراس الحمداني

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
سقى ثرى " حلبٍ " ما دمتَ ساكنها	فصحى
إنْ لمْ تجافِ عنِ الذنو	فصحى
وَإنّي لأنْوِي هَجْرَهُ فَيَرُدّني	فصحى
تَسَمَّعْ، في بُيُوتِ بَني كِلابٍ،	فصحى
قولاَ لهذا السيدِ الماجدِ	فصحى
إذا كانَ فضلي لا أسوغُ نفعهُ	فصحى
أأبَا العَشَائِرِ، إنْ أُسِرْتَ فَطَالَمَا	فصحى
بَخِلْتُ بِنَفْسِي أنْ يُقَالَ مُبَخَّلٌ،	فصحى
أحِلُّ بالأرْضِ يَخشَى النّاسُ جانبَها	فصحى
أسرتَ فلمْ أذقْ للنومِ طعماً ،	فصحى
للهِ بردٌ مـا أشــ	فصحى
لَمّا رَأتْ أثَرَ السّنَانِ بِخَدّهِ	فصحى
لستَ بالمستضيمِ منْ هوَ دوني ،	فصحى
أشدة ٌ ، ما أراهُ منكَ ، أمْ كرمُ ‍!	فصحى
كَأنّمَا المَاءُ عَلَيْهِ الجِسْرُ	فصحى
و ما أنسَ لا أنسَ يومَ المغارِ	فصحى
لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟	فصحى
وداعٍ دعاني ، والأسنة ُ دونهُ ،	فصحى
يا منْ أتانا بظهرِ الغيبِ ، قولهمٌ	فصحى
كانَ قضيباً لهُ انثناءُ	فصحى
وَوَارِدٍ مُورِدٍ أُنْساً، يُؤكّدُهُ	فصحى
أتَعجَبُ أنْ مَلَكنَا الأرْضَ قَسْراً	فصحى
ما آنَ أنْ أرتاعَ للشــ	فصحى
نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُو	فصحى
أيَا سَافِراً! وَرِدَاءُ الخَجَلْ	فصحى