الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أمِنكِ سرى طيفٌ وقد كانَ لا يسري	فصحى
من ذلّ لى عيناً على غمضها	فصحى
يا ربّ ليلٍ أخذنا فيه منيتنا	فصحى
لا قضَى الله لقلبي	فصحى
مولايَ يا بدرَ كلِّ داجية ٍ	فصحى
ما رأَتْني عيناكَ يومَ الفراقِ	فصحى
ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ	فصحى
ولمّا تفرَّقنا كما شاءتِ النَّوى	فصحى
بِنَقا الرِّمْثِ من شَرافٍ غزالٌ	فصحى
أأبا الحسينِ كفيتَ ما بعد الردى	فصحى
ليسَ للقلبِ في السُّلوِّ نصيبُ	فصحى
تصدّين عنّي للمشيبِ كأنّما	فصحى
طلبتُ الغنى حرصاً على بذلى الغنى	فصحى
اسعدْ سعدتَ بساعة التّحويلِ	فصحى
عجبتُ من الأيام كيف تروعني	فصحى
رأيتُ فلم أرَ فيما رأيتُ	فصحى
قلْ للذين تناكصَتْ ثقتي	فصحى
يا ثاوياً خلفَ الرِّتاجِ المُطْبَقِ	فصحى
عتابٌ لدهرٍ لا يَمَلُّ عتابي	فصحى
علَّ البخيلَة َ أن تجودَ لعاشقِ	فصحى
ماذا جَنَتْه ليلة ُ التَّعريفِ	فصحى
سقى اللهُ يومًا نلتُ فيه على المُنَى	فصحى
ولمّا استقلّتْ بابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ	فصحى
لا تسأل المرءَ ما تجني عشيرتهُ	فصحى
ألم تسألِ الطللَ الدارسا	فصحى