عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
غَشِيتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْرا	فصحى
وكأنَّما شَمسُ الظهيرة نارُهُ	فصحى
أُعطيتَ حُكمكَ في الأيام فاحْتَكِمِ	فصحى
لله شمسٌ كانَ أوّلها السّها	فصحى
وليلٍ كأني أجتلي من نجومهِ	فصحى
أدِمِ المروءَة َ والوفاءَ ولا يكنْ	فصحى
أرى الشيخَ يكرهُف نفسهِ	فصحى
زارتْ على الخوفِ من رقيبِ	فصحى
طَيّارة ٌ وَلها فَرْخَانِ وَاعجَبَا	فصحى
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ	فصحى
وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ	فصحى
وأدهمَ ينهبُ عُرضَ المدى	فصحى
خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها	فصحى
وزرقاء في لون السماء تنبّهت	فصحى
قد أرانا مكافحُ الأُسْدِ سَيْفاً	فصحى
لو أنّ ربعَ شبابي غيرُ مندرسِ	فصحى
بيتُكَ فيه مصرَعُكْ	فصحى
لعمري لقد ظَنُّوا الظنون وأيقَنوا	فصحى
أيُّ روحٍ لي في الريح القبول	فصحى
وقد تَشُقّ بنا الأهوالَ جارية ٌ	فصحى
في كُنْهِ قَدْرِكَ للعقولِ تَحَيّرُ	فصحى
أصبحتُ جذلانَ طيّبَ العَرَبَهْ	فصحى
إذا ما الهواء اعتلّ كان اعتلالنا	فصحى
بقيتُ مع الحياة ِ ومات شعري	فصحى
ومحسودة ٍ ـ لا تحسُدِ الغيدُ مِثلها	فصحى