عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وما زلتُ مذ فارقتُ بغداد أبتغي	فصحى
أَقولُ للشّامِت لمّا بدا	فصحى
هَل عَرَفْت الديار من آل نُعمى	فصحى
في رحمة الله وغفرانه	فصحى
سيحظى شهابُ الدين فيما يرومه	فصحى
دعاك أميرُ المؤمنين وإنّما	فصحى
يا أيّها الركب قفوا بي ساعة	فصحى
يشقُّ عليَّ أنْ تشقى بحبسِ	فصحى
كفاني المهماتِ عبدُ الغني	فصحى
سَقى الله جيراناً بأكنافِ حاجرٍ	فصحى
مَنْ لصبٍّ في هواكم مُستهامِ	فصحى
تبيَّنَ حقٌ للعباد وباطلُ	فصحى
قَدِمْتَ بالبشْرِ وبالبَشائِر	فصحى
بِرُوحِكِ يا سُلَيمى ما لِقلبي	فصحى
قلبٌ يذوب عليك وجدا	فصحى
أحبّتنا أنتمُ على السُّخط والرّضا	فصحى
هلاّ نَظَرْتَ إلى الكئيب الوالِهِ	فصحى
فديتك لا ترجو لنطقي تكلُّما	فصحى
على مثله تجري الدُّموعُ السواجمُ	فصحى
إنَّ مليكَ العصر من قد عَلا	فصحى
وميضُ البرق هيَّج منك وجدا	فصحى
قام يجلوها ويردُ الليل معلمْ	فصحى
سفينة ٌ صنعت بالهند إذ صنعت	فصحى
يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها	فصحى
عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان	فصحى