عبد الغفار الأخرس

الاسم -
بارق الشام إلى الكرخ سرى فصحى
إنْ جئت آل سلمى أو مغانيها فصحى
هلْ تَعلمون ـ بني الآداب ـ لا كَتَبَتْ فصحى
جئتَ يا ابن الفاروقِ من معجز فصحى
أتى ببراهين غدا كلُّ جاحدٍ فصحى
في رحمة الله وغفرانه فصحى
ضحك البرق فأبكاني دماً فصحى
أحبّتنا أنتمُ على السُّخط والرّضا فصحى
يا أيّها الركب قفوا بي ساعة فصحى
تَلفَّتَ في مَنازِل آلِ مَيٍّ فصحى
قلبٌ يذوب عليك وجدا فصحى
قام يجلوها ويردُ الليل معلمْ فصحى
أنيخاها فقدْ بلغتْ مناها فصحى
هكذا كان فعلَها الحمقاءُ فصحى
يَهنا أبو عيسى وإخوانُهُ فصحى
وغادة لو بروحي بعثُ رؤيتها فصحى
عليكَ دُموعُ العَين لا زال تَنْهَلُّ فصحى
هنِّيتَ هنِّيتَ بالأقدام والظفر فصحى
بشرى لنا في ولدٍ بوجهه فصحى
بدا وَرَنْت لواحظُه دَلالا فصحى
بُشرى بمولِد نجلِكُم من مَوْلِدِ فصحى
فديتك لا ترجو لنطقي تكلُّما فصحى
في رحمة الله حلَّ شيخٌ فصحى
متى أرى هذه الأيام مسعفة ً فصحى
يا مَعْشَر السادة الأسرافِ لا بَرِحَتْ فصحى