أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تَوَخَّيْ جَميلاً، وافعَليهِ لحسنِهِ،	فصحى
قضاءٌ يوافي مِنْ جميعِ جِهاتِهِ،	فصحى
قِيانٌ غدتْ، خمساً وعشراً، على عَصا	فصحى
يقولون ان الخمر تودي	فصحى
يا راعيَ المُصرِ! ما سوّمتَ في دَعَةٍ،	فصحى
شرُّ أشجارٍ، علمتُ بها،	فصحى
النّاسُ مُختَلِفونَ، قيلَ: المرءُ لا	فصحى
كنْ صاحبَ الخَيرِ تنويه وتفعلُهُ،	فصحى
إنّ الجَديدَينِ قد جرّبْتُ فعلَهما	فصحى
تَرَقّبْنَ الهَواءَ، بلطفِ رَبٍّ	فصحى
غَسَلَ المَليكُ بلادَهُ، من أهلِها،	فصحى
فَوارِسُ خَيلِكُم تُعطى مُناها،	فصحى
لا أُشرِكُ الجَدْيَ في دَرٍّ يَعيشُ به؛	فصحى
ليس يَبقى الضربُ الطويلُ على الدّهرِ،	فصحى
إذا ما ابنُ ستّينَ ضمّ الكِعابَ	فصحى
بني الدهر مهلاً! إنْ ذَممتُ فِعالَكمْ،	فصحى
عيشتي سَلّتي، ورَمسيَ غِمدي؛	فصحى
تَسمّتْ رجالٌ بالملوكِ سَفاهَةً،	فصحى
أُرائيكَ، فليغفِرْ ليَ اللَّهُ ُ زَلّتي	فصحى
تَدَيّنَ غاويهمْ حِذارَ أميرِهمْ،	فصحى
إذا قيل لك: اخشَ اللَّـ	فصحى
لا تلبَسِ الدنيا، فإنّ لباسَها	فصحى
دُنيايَ، ويحكِ! ما طَرَقْتُكِ مُخْـ	فصحى
يَعيبُ أُناسٌ أنّ قوماً تجرّدوا	فصحى
أودَى السّرورُ بدارٍ، كلُّها حَزَنُ،	فصحى