ابن المعتز

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
سرى ليلة ً حتى أضاءَ عمودها ،	فصحى
طالَ الفراقُ ، فبانَ عنهُ صبرهُ ،	فصحى
عجوزٌ تصابَى ، وهيَ بِكرٌ بزَعمِها،	فصحى
فقُل للشّامِتينَ بهِ رُوَيْداً،	فصحى
قد جمعَ الحسنُ والملاحة ُ في وجهٍ	فصحى
صاحبتُ من بعدكم معشراً ،	فصحى
لقد كان يصطادُ المبينَ يوسفٌ	فصحى
مَن مُعيني على السّهَرْ،	فصحى
أفدي الذي أهدى إليّ مِظَلّة ً،	فصحى
رَحَلنا المَطايا مُدلجيِنَ، فشَمّرَتْ	فصحى
و أبقيتِ مني فتى مدنفاً ،	فصحى
صدّ عني تبرماً ، وتملاّ	فصحى
كريمٌ سليلٌ للملوكِ مهذبٌ ،	فصحى
يا لياليَّ القَديمَاتِ ارْجِعي،	فصحى
فإنْ تسألاني فيمَ حزني ، فإنه	فصحى
لا تبكِ للظّاعنينَ والعِيسِ،	فصحى
و قهوة ٍ صفراءَ مثل الورسِ ،	فصحى
و لقد غدوتُ على طمرٍ قارحٍ ،	فصحى
أيا رَبّ لا تَقبَلْ صَلاة َ معاشرٍ	فصحى
دَسّتْ بُنيّة ُ بِسطامٍ عَقارِبَها	فصحى
لجّ الفراقُ من عشقا ،	فصحى
و النجمُ في الليلِ البهيمِ تخالهُ	فصحى
للمكتفي دولة ٌ مباركة ٌ،	فصحى
ولستُ أنسَى في الخَدّ ما صَنعت	فصحى
وغَدَتْ كجُلمودٍ القِذافِ يُقلُّهاهاتيكَ دارُهمُ، فعَرّجْ واسألِ،	فصحى