الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وزائرٍ ما زار إلاّ	فصحى
ولمّا التقينا والرّقيبُ بنَجوة ٍ	فصحى
ومُنتَقِباتٍ بالجمالِ أَتينَنا	فصحى
صَدَّتْ وما كان الذي صَدّها	فصحى
قالت مشيبك فجرٌ والشباب إذا	فصحى
لو كنتُ أملكُ للأقدار واقية ً	فصحى
لا تَقْربنَّ عَضيهَة ً	فصحى
رميتَ فما أصميتَني وتراجعَتْ	فصحى
تَراءَتْ لنا يومَ الأُبَيْرِقِ في الدُّجَى	فصحى
نزور دياراً ما نحبّ لها مغنى	فصحى
تلومُ وقد لاحَتْ طوالعُ شَيبِي	فصحى
نظرتُ إليها والرَّقائبُ حولها	فصحى
تقولُ لي وأماقيها مطفِّحَة ٌ	فصحى
سائلْ بيثربَ هل ثوى الرَّكبُ	فصحى
صددتِ بلا جرمٍ صدودَ قطيعة ٍ	فصحى
هيَ الدّارُ موقوفٌ عليكَ بكاها	فصحى
ولمّا تعانَقْنا ولم يكُ بيننا	فصحى
من ذا عذيرى َ من قومٍ أذاقهم	فصحى
ومن عجائب أمرى أنّنى أبداً	فصحى
من دلّنى اليومَ على صاحبٍ	فصحى
منْ مبلغٌ عنّى بنى مالكٍ	فصحى
يقولون لي لِمْ أنتَ بالذُّلِّ راكدٌ	فصحى
أما آنَ للسَّلوانِ أنْ يردَعَ الصَّبّا	فصحى
رأيتُكُمُ تَجْنون ما قد غَرستُمُ	فصحى
فيا طيفَها ألاّ طرقتَ رحالنا	فصحى